Sunday, October 10, 2010

المطر المفخخ

عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 0 )
بعد موجتين سجدت
فسبح الرعد بحمدك والخيول
وعشاق الغوطة
وعيونك الرمادية
( 1 )
سقطت بين غيمتين وسيمتين
فهبت الرؤيا
واتخذت البحر لي وليفا
( 2 )
السماء انحدرت على دمعي
فتماسكت اللهفة
فسقطت الخيول من يدي
فاض الكمان زرقة وعسل رحيق
لألون عينيك بالفجر الكاذب
ورموشك ما زالت حليب الندى
( 3 )
حين تآمر القمر علينا الشمس بكت
اقتربت النخلة إلى فم زقاق الصدى
ودموعي حاورت الصهيل
( 4 )
كثيرا
ما رتلت الصدى
والفراشات سلوى
( 5 )
على بعد ابتسامتين تنكسر المسافة
ويموت الغبار المحمل بالعناب
وأجراس الرماد الأخضر
( 6 )
الصلاة محراب الشفاه
والمدى مازال طفلا أنيقا
( 7 )
أجمع اللهاث رعشات نهد
والمسافة التقاء صهيلين
( 8 )
وردتان تعلنان الاستشهاد على أهدب فواتير الورد
( 9 )
تقول ، أحبني أكثر
لأموت أعمق ،
أكثر
( 10)
ابتسامتك .. شيطان الاستشهاد الجميل
( 11 )
سقطت عن المطر
واللهاث ما زال حبرا ساخنا بين أحضان قديد البياض
( 12 )
القمر ما زال يحاكي الشمس
لتنضج الصلوات
( 13 )
عشيقتي ،
تسجن الغيوم في أنهار وجهي
كي ترى الشمس في سروالي الدمشقي
( 14 )
بعد تسبيحتين ،
سكر نهدك
والخيول تتمنى السجود النعناع
( 15 )
هكذا ، قبلتك
فكان الصهيل رديف الزغاريد
( 16 )
سكرت
على نهدك
فسقط المطر ، وتوقف الصدى عن الجفاف
والورد
أبكى القمر
فذابت الشمس خيولا !!!
والمسافات فاضت نعالك الريح ( ! )
5 / 10 / 2010م





No comments: