Friday, July 27, 2007

ومضات 9

عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة- فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1 )
والنهر يفترش الظنون ،
وينتصب مثل خيمة تكتب الرحيق ،،
والريح هلوسات الفراغ !!! ...
( 2 )
وهواء يطرز دمعي عاصفة ،
ويحفر في نخاعي الضوء ...
لتنزف الصحراء موسيقى المطر ،،
وحداء نبع الماء ،،،
ووردة جورية ...
( 3 )
ويظل يجف حتى ينهمر الندى ،
والمطر يزاحم الحزن ،،
ويغفو مثل نبي في شقوق النبيذ ،
وبسمة خضراء تسعل فوق المرايا !!! ...
( 4 )
والخبز نعاس الشمس ،
والليل في حضني ،
والغيم يتكور مثل عنقود العنب ...
( 5 )
طلع الليل ،
فجلست ألعب الشطرنج مع الكمبيوتر ،
وكنت موزعا بين قصاصات الموج ،
والحزن الأبيض ...
حين قال الصمت : لا ...
أما أنا ، فلقد عرفت وزن القمر !!! ...
( 6 )
ومشينا ذات مرة مع البحر ،
والهدهد شريان يديك ،،
والبحر يعدو أمام الشمس ...
( 7 )
وعرفت ظمأ الربيع ،
والزجاج سرداب ،،
والدالية ألف قنديل ...
إن أرمد النحل حجزت الشتاء تحيتي ،،
والنبي في هيئة الأرض ،،
والسيف قرآن صموت !!! ...
( 8 )
في المساء الأخير ... أدلف إلى لغتي ،
أخبئ نجيماتي في الفضاء ،،
فيصدح الجمر بالضباب ...
وتحبو القصيدة إلي !!! ...

Sunday, July 22, 2007

قهوة من لازورد

" إلى الرسول الأعظم محمد – ص – "
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1 )
جيادي تهرول فيك ,
تسعى بين يديك ,
ودمي يلازمك كالقمر ...
فأشتبك مع الظلام ,
والكستناء تطارد العاصفة ! ...
تقتات الكلام أجنة ,
والنهر حقائب الروح
الحلم يطل على الشمس
نافذة للنخيل ...
في زحمة الليل أعرج على المطر !!! ..
ليس في التبة مكانا لك !!! ,,,
أنت في القلب ...
والروح لك ...
والكناية احتمال اليقظة ...
الصيام يسكرني حد الزكاة ,
فأرتل نومك ,
صلاة أنت ...
تسبيح أنت ...
وهذا البحر يتلوى في يديك
كفرح يوقظ اسمك ,
وكشارع يؤدي إلى روحك !!! ...
فيزأر العشق في دمعي ! ...
دخلت ذاتي لأكتب الندى الأحمر الحلو
أودعته نزق الصمت ,
وآفة السحاب ! ...
( 2 )
ويصحو القمر في فمك ,
يخلع الماء ,
وأعاصير الزبد ...
ستائر الروح خضراء ,
وأنثر المدى لؤلؤة ...
يا بحر لم اختزلت الصحو ! ...
فاض النوم !!! ,,,
والوجد جزر البلح ! ...
فالشمس مضمار وعدك ...
حلزون يتلعثم في شرفة العاصفة ,
ويكتب غبارك بلغة الورد
أتوضأ من لبن القلب ,
وأمتشق هديل وردك ( بفتح الواو ) ! ...
قبلتان من نرجس ,
والخمر سجود صلاة الفجر
ألتجئ إلى الغرق كحمامة ,
وكغابة كثيفة من الحزن ! ...
وعندما أشرف على القشعريرة
أكفكف ريش الشجر ,,
وما تناثر من نومي ! ...
أبكيتني قهوة من لازورد
فأشرب قليلا من شجووووووووونك ...
أيتها الشجرة التي تحن إلى العاصفة ...
بيتي حدود اليمام ! ...
كلما ذهبت إلى البحر
اشتريت بعض زمهرير الربيع !
وبعض العصافير الملونة ...
فأرسم وجهك كشمس خضراء
وأركض في نرجسيتي كعاااشق...
أفجر ظنوني شجر
أستدير وأصفع هذا الجنون !!!
هذا مطر !!! ...
ابتكر قليلا من دمي !!! ...
أستريح قليلا من الورق
وصوتي دمي
وبلوط
...
عذرا يا سيدي !!! ...
كل القلوب إليك ...
كل الشجر إليك ...
...
عذرا يا سيدي !!! ...
عذرا ...
عـ
ذ
ر
ا


Thursday, July 12, 2007

أمطار كربلاء
" إلى عشاق الوعد الصادق "
شعر : عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
ما زلت تحترف البحر ،
والتصوف يلاحقك كالسؤال
يفسر فضاءات دمك
وسيف النبي بين يديك كرائحة السفرجل
يعانق لغة الضوء ،
وصهيل غبارك مآذن كربلاء
تطرز مساحات حبي
فأسميك " الحسين " ،
والياسمين يهادلك والقمر
أدلك غبارك بلغة العشق ،
وأستنشق رائحة أمطارك
كزيت البنفسج
من شرفات صدرك أرى القصيدة
ورمحك يلتف حول عنق الغرقد
أصحو على إيقاعات ظلك الأحمر
وأتمشى معك قليلا في شوارع يديك
وأنت تعاني من نقاء الهواء
إحساسك كقوس قزح بعضا مني
على مدى مساحات أوراقي وقصائدي
كنت تحاول تقبيل الشمس
واكتشاف وجهي الفضي
البحر يعيك كغبار وصهيل ،
والسراب يتطاير أمامك كرذاذ
فأفرش تحت قدميك لغتي ،
وروائح الياسمين
أتفرغ للقمر ،
وأغزل لك النحل كصهيل الهلال
يهرب المطر الأصفر أمامك ،
وفي منتصف الليل ترسم على ساعدي " حيفا "
و" ساعر " ...
شجر يغني لبيروت
وبيروت ميناء وطاووس
ونهر ....
سياجك كرات دمي البيضاء
إذا ما رفعت يديك سمعت صهيل الشجر
فلن تعرف السماء غير الملح والذاكرة
كتبتك فوق صدري كالخبز
ولملمت من رموشي ثلج الصيف
ألا تذكر بأنك غرور يقيني
بعدما هربت الريح أمامك !
وخلفك العشب الفضي
فأشرح لي كيف تمشي الشمس بجانبي
والحمام يعري الظلام ووجهك أخضر
فأنت ذاكرة النرجس ،
والعاشقين أنت !!! ...
شجر يركض خلفك ...
شجر يركض عن يمينك ...
شجر يركض عن يسارك ...
شجر يركض بين يديك ...
وأنت تجتاز المدى مدى ...
قمر على مشارف وجهك ،
وكلماتك الخضراء ...
أدلف بين خواصر العشب فأراك ...
وأدخل ضواحي روحك فأراك ...
وأدخل تفاصيل الشمس فأراك ...
بخور يرسمك رحيقا ونخيلا
فتسكن ورد كربلاء ،
والياسمين يسارع للصلاة خلفك ،
ودمك يغطي كلماتي , ووجهي ,
ومساحات الجاردينيا كلما نويت السفر
ومشهد الندى يرسم يقينك
كشجر يجتاز بحيرة السيوف ،
ورمحك وتد الأرض !!!! ...
فأنوي زكاة الياسمين ،
والسماء ترتفع فوق رأسك كزنبق ،
وتغني للحسين ...
منذ أيام والشجر يقاتل عند بابك البحر
يحررني من أمطار الصيف ،
والعصافير نور ونار ...
تنحاز إلى شطرنج يديك
ندخل إلى المربع الأخضر ،
والبيدق رسول البيت إلى الياسمين
رماح تجيد الرماح
سيوف فوق السيوف
تعبر فضاءات الغرقد كالنور
وتمتد جسورا وجسور
تفتتح الأحمر الممطر
والنوارس تصلي بين يديك
هذا زمان الحب إليك
و " علي " يزرع صاروخه في صدر " حيفا " ،
ويمتهن الرماح
هو بضعة مني ومنك
وفضاء يمتد إليك
و" حيفا " على مرمى السنديان
والفضاء
والسنديان بحر من يديك
والسماء
عندما أعشقك أكثر تضحك الشمس نجوما ،
ويلبسني النعناع قمرا طريا
آكل من فوق يديك الزعتر البلدي ،
والمشمش ، والفستق الإيراني
يدهشني ذكاؤك ووجعك الجميل ،
ونارك تروض الغرقد ...
وتخلق ريحا من حديد
أمطارك تحت عمامتك تبهرني
وترقص صباحا لازورديا !!! ....
" زينب " تفتح أصابعها صواريخ كالنجيل ،
وتخرج من البحر كل مساء تحكي تفاصيل الفجر ...
أقبل دمك كجورية ،
والمطر يسجد للمطر
تخرج فئ روحك سيوف
و" زينب " تدخل الآن حيفا ...
تغطي صوتها ،
وشعرها الأزرق النهري ،
ووجهها كالبحر الأبيض المتوسط ...
" فاطمة " تضحك كالكهرمان
تتسلل من خاصرة الشمس ،
وتحاصر النص الأصفر ...
أزرق ... أزرق ...
" علي " يحمل الآن باب خيبر ،
ويمضي إلى ضلوعي
وروحي سنونو وحناء ،
وسيفك قمر ،
وأصابعك نوارس تزاوج بين الورد والبارود ...
عمامتك تتمشى في أزقة روحي ،
وقلبي أخضر ،
تطهر المطر مطر !!! ...
والبحر بحر !!! ...
ومحار أخضر !!! ... ،،،
والبحر أحمر !!! ...
بياضك بحجم روحك ،
والأزرق البحري طاووس ...
وروحي خضراء ... خضراء ...
20 / 7 / 2006م

نشوة الشمس
" إلى الشهيد المجاهد عمار شاهين "
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1 )
/ اليوم / تمر بجانب لغتي ،
و/ الشجر / في حالة استنفار !!! ...
يرجم الريح ،
والتاريخ شاهد !!!
وأنت تعبث بالصمت ،
ومفردات دموعي
والليل يغرق في فتنة المرايا
والنرجس
حين تقفز من رئتي
وتكسو الريح بالصهيل
والسنابل
وعبث العطش
فتلبس الخمر المذهب بالشهادة ! ...
/ احترس / ، أنت - الآن - فوق السماء
تصنع من لغتي سجنا للفراشات
والحب يبحر فيك
ودمك المعشق يزهر ...
وخمرك تملأ روحي وعصافير جسدي !!! ...
على عاتق النهار كنت تحمل شجر الزيتون
وتتذوق قطرات المطر
والبحر عذب فيك !!! ...
الجليد بين يديك يشتعل بالأسئلة
وقلبك خده حار كزيت الزيتون
وأنت تختال كالعنقاء بين الشجيرات الخضراء !
وتحلم بتفاصيل الشهادة
تركض نحو الله !!!
حتى تصبح عينيك نهارا
ومسدسك حلم القصيدة !!! ...
رفعت الشمس بين يديك
فضحكت وانحنيت قليلا بكل تواضع النبوءة ! ...
دموعك النور ...
جرحك النهر ...
وأنت خلف المدى قمر
ورؤى بوح
جفف جراحك لا تكتفي بالياسمين !
غذ الخطى ...
واقفز فوق السياج ،
والأشواك ،
والشجر اليابس
وانتعل حصارك ...
لا تنكسر ..
لا تنحني ...
وأخفض الصمت قليلا
ودغدغ المرايا كصوفي عنيد !!! ...
وأنت شجر يحمل العصافير
وتموسق الفراشات !!! ...
في فروسيتك ندى
وجراحك بهاء
أرشك بماء النور
والتعب يسيل من فضاء عينيك
وأنت تثمل من شدة القنص !!! ...
ما زلت أراك تستل مسدسك
وتصوب
والأرض سمسم صلد
فترسل رسائلك للقمر
وتسرق من جفني الصلع !!! ...
خارج فضاء دمك
كل الشموس منفى ،
وظل أصفر !!! ...
وصحراء قاحلة ! ...
والسماء الصغيرة بين يديك
نورس أخضر !!! ...
( 2 )
للفوضى نشوة المطر
ونشوة الصقور
ونشوة الشمس !! ...
ورغيف خبز شعير النبوة !!! ...
ولي الركض في رمان المساء !!! ...
ها أنت أمام الله تفتنك ضحكته اليقين
على شاطئ اللغة
فتقهقك لمكانك المحبب لديك
بين وجهي والشمس
كنت تفحص الأساطير
تلمس الشجر المخبأ بالرصاص
وتخطو
مثل
مصابيح
الشارع
ومثل قمر تهجم على الأفعى !!! ...
وتسير نحو إله لا يراك !!! ...
( 3 )
تسكرني نصف ابتسامة يلقيها النور إليك
والقصيدة تهاجم الأفعى !!! ...
والعصافير تزهر في دمك !!! ...
الشهادة وحدت الشجر
وما زلت أطرق بابها
ولكنها
لم تزال تراودني !!! ...
جرئ أنت كصلاة بسيطة
والبحر يقتلك في لحظة وهو شارد
تجئ الآن وقد أخضرت البيادر في الروح
وماتت الصحراء بين شفتيك ! ...
أتذكر شعرك الجميل ،
وأني واعدتك هذا الصباح بين شجيرات الزيتون !!! ،
والجفاف ينتفض في الرماد
ارحل في صدري وأترك عنوانك القيامي
لأحتسي خمرك النبوي ! ...شهادتك ملء بيادر القلب ،
وأعترف في حضرة دمك أنك أنا ...
هذا ربيع الصوان ،
والقدس عروسك !!! ...
ندخل معا عباءة العطش
والمسدس مغموس بدمك !
بصراحة : أتعرى من الصمت
وأنا أسمع لسعات الغياب / الحضور
كي ينتصب فينا النعناع
ليلة مثل قطرة ندى أعصرها
بثمالة
شظايا روحك ! ...
وأصحو في سمواتك السبع
والبحر الأحمر يجري أمامك
والزنابق مثل مكر الله !!! ...
( 4 )
وبدأت في تصفح الحانة !!! ...
والهواء على بعد خمس سنتيمترات من البحر ،
فتغرق جراري في صمت زيتي مريب ! ...
وهكذا ،
تقهقر الليل إلى الأمام خطوة واحدة
وثلاث خطوات إلى الخلف
وانحنى يسكب لي كأس خمر أحمر ! ...
والنقاش بلا جدران ،
ولا سقف جغرافي أو زمني !!! ...
وأفترق وجه المدينة
تحلم بالرجوع إلى الاستشهاد
لم ألق في جسدك غير الجراح
والرصاص الكهل
دون هذا الباب !!! ...
من أين ينبع الضوء ؟!
أم من بين رصاصك ،
أم من زنابق غبارك
صباح معجون بالشمس
وسادتك القمر
والأرض الصغيرة فراشة يديك
عندما ينكسر البحر ! ...
يداك خط الاستواء
ودمك صدى الهاوية ،
والبحر محاصر بأشلائك الحمراء ! ...
( 5 )
ولا أدري ،
أدمي مطر
أم دمك شجر ينزف
وأنت تعشق كالعصافير شجر الزيتون
والبرتقال
وشاي النعناع
والرصاص المعطر بالتعب !!! ...
( 6 )
تعبر النهر مع الشمس ،
وتمضي إلى حدود القلب ،
والعرش ! ...
والورد بعضا من روائحك !!! ...
عبيرك برائحة القصيدة ،
والقصيدة بنكهة رقمية !!! ...
وأنت كائن أخضر ...
( 7 )
هو أنت ، هذا الكائن الرقمي
يملأ المسدس بالعشق ،
ويخضر مئذنة
ونبوءة بيضاء !!! ...
( 8 )
وأستجير بخيولك أن تشاركني هذا الصباح
وجثتي ملقاة بين مفردات الأبجدية
وأنت عمود النور ! ...
زمزم تقراك
وعشقك يوغل في اليقين
ويحاصر الصمت العبثي
وجنون القرنفل !!! ...
( 9 )
أحضنك خزامي صدري ،
وأبكيك نافورة هواجس ،
وأتلاشى فيك
شهقة نرجس !!! ...
الشمس تشرق في رصاصك
وأنت تحمل جرحك وتآخي العصافير
وترد تحية المطر !!! ...
( 10 )
تحطم نافذة الغياب !!! ...

( 11 )
وكنت إذا رآك البحر يهرب ...
( 12 )
توزع الرصاص على الخيول
وتنقر بأصبعك على الزجاج تتذوق حلمك ،
والقمر يضحك كعصفور ملون
تجر العصافير لمشاكسة الأفعى
كأنك عطر صوفي ...
تضحك وتتطاول لتحمل موتي
بذكاء الورد
وخداع الزنابق
وعنفوان الدراويش !! ...
وكنت تتواضع كشجرة لوز مغطاة بالعسل ! ...
تضئ النهار والسمك في جيبك أفعى !!! ...
( 13 )
تهرع بين الشجر
تسقيني من الصدى
والظمأ يحتال بمكر المطر !!!
دع يديك تصوب مسدسي !
والشمس تتحرش بالمدى
والريح
فنتذكرك مثل فينيق أخضر
وهذا الشجر مكتمل الفروسية
وهذا البحر ناقص
أسائل الشمس عنك
والندى هو المجاز
تهادي غيماتك للتأويل
وأنت ضالع بالتصويب نحو المدى
ونحن ننحت النسيان رؤى !!! ...
لمثلث منفرج الزاوية !
نتذكر تفاصيل فرح عينيك
حين يشرق الليل
في انتظار قناديلنا الخضراء !!!
كنت تجيد التحية
وتكتب أسماءنا الخضراء في قلبك مثل نوارس
لتغادرنا قبل أن تستيقظ الشمس من نومها !
والأرض تشبهك كالله !!! ...
نحن روحان حللنا بدنا !!! ...
( 14 )
سرك ما زال طموح العذارى !!! ...
وشرابك المفضل تنهيدة شاي معطر بالهال !!! ...
فأتلو سرك على رؤوس أصابعي
وأنت في عين السنونو !!!
حين شاهدك الشجر تصوب مسدسك !!! ...
كنت تطارد الأفعى ،
وهي تخشى الاقتراب من مراياك
والسماء تغرق في ظهرك !!! ...
( 15 )
دمك صوان أخضر الحواف
والسماء عارية !!!
عندما كنت تبتسم للأطفال
والشوارع
ونوافذ الفقراء
تملأ غرفتك برائحة الشهداء
وصور الأنبياء
تكتب في كراستك المدرسية عواء الشجر الناشف !
وتلبس حذاءك على شكل أسد!
تخيط روحك بالشمس !
وتغسل كل يوم أحذية الأنبياء المتسخة بالشوكولاطة !!! ...
وأنا رهين المحبسين !!! ...
أقاوم شهوة الحياة ،
وأرمي البحر بشهوة الموت والشهادة !!! ...
( 16 )
هديلك
يصعد
في
دمي
والبخور كأس أحمر
وخبز ثورة !!! ...
تتجلى ماء
وعطشا
وزنابق بيضاء
وقيامة
( 17 )
تكتب قصيدتك في خمس دقائق
وتمضي نبيا !!! ...
فأحبك ...
أحبك ...
أحبك ...
8 / 7 / 2007م
ملحوظة : استشهد المجاهد عمار شاهين شرق البريج في 5 / 7 / 2007م


Saturday, July 07, 2007

وتقاسميني لحاء القصيدة

عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1 )
أتأملك مثل ندى ...
ووردة حمراء تصادق نافذتي الغربية ...
كلما أسلمت نفسي للورق ،
ولصهيل القصيدة ...
فأذرع الكلمات ... / الفواصل ... / علامات الاستفهام ... /
عتبة النص ... / و بنيوية معمار نص حداثوي جميل ...
أضمك إلى صدري تقاسيم حكاية جرح شهي ،
وأمضي أقرأك مثل وطن إلهي الملامح ...
يرقبني برعده وحشائشه الخضراء من شرفته السابعة !!! ...
وأنا أضحك مثل طفل فوضوي
يبحث عن شفرات تضاريسك الأنثوية !!! ...
( 2 )
أجلس أمامك خربشات قصيدة ،
وربما أتربع إلى جوارك أفقا عبقريا !!! ...
أحاول بعفوية عذرية أن أعيد ترتيب تضاريسي ،
ووسامة مفرداتي مثل نسيم أبيض يمتد بين شرفات جراحنا ...
فأضحك لوحة سريالية ناعمة تعيد تشكيل نفسها ...
أنزف ...
أنزف ...
.....
( 3 )
أخطوة ... ،
يسقط المطر بغزارة في فضاءات قلبينا ...
أتقدم ... ،
يضحك الثلج ، والبرد ...
أهمس إليك بغنج البجع الأبيض مثل أقحوان ...
لك غنج الشمس ...
لك جاذبية الصمت ...
لك دلال الجاردينيا ...
أنت أشهى عبادة ...
وأرق تغريبه بحرية ...
وألطف نمر يحاول أن يصطاد فراشاتي الملونة !!! ...
فتتمرد في داخلي السماء ..
ونحن نتمازج زغرودة جرح ،،
وتماهيات خيول بيضاء !!! ...
.....
( 4 )
ويصعد الصمت الشفيف ،
وسواد عينيك الصافيتين طاقة ريح ،
فنصحو مثل حلم ينتظرنا عند حافة القصيدة ،
فأبتل بثمالتك الناعمة وضحكتك اللغة ...
ألبس لغتك ...
لنسطو على البياض ...
و/ نـ/ تـ/ مـ/ تـ/ ر/ س جسد قصيدة !!! ...
( 5 )
وجهي يصعد أغصانك الذهبية ،
وأنت فستقية الدلالة ،
وسهول بيضاء مذابة بين شفتي ...
وسنونو يهبط فوق يدينا مثل قمر أزرق ،
فأغفو في حرير رموشك سنبلة من ماس ...
( 6 )
فنسيل كما نشتهي فضاءات أبجدية
حين اشتهاءاتي تناديك ( .... ) ...
وتهمس ( ... ) ...
( 7 )
أنت خارطة للعشق تمرين في فضاءات دموعي حدودا للسماء / القصيدة ،
والورد ينبت في قلبينا سنابل فرح ...
( 8 )
جسدك رصاص يقتحم روحي فينطلق الحزن أنشودة زيتون ،
وزعتر يتشكل في ضلوعك ذاكرة ،
ورؤى جراح !!! ...
و ... و ... الخ ...
فنبصر ما تبقى من عشقنا ،
ومسدس يمسي ضوء !!! ...
( 9 )
وننهض مثل حمامتان تفرزان العسل ...
لنرسم بلحاء القصيدة وجه القمر ،
ودالية ،،
وشجرة زيتون خضراء ،
( 10 )
نـ / صـ / هـ / ل ...
تــ / ذ / و / ب شموع المستحيل في المسافة بين أنفاسي الضوء
ورحيقك الذكي ...
... .....
( 11 )
ونمضي نزرع القصيدة دموع وجراح ...
ونلهو مثل ورود بيضاء شــ/قـ/يـ/ـة !!! ...
28 / 5 / 2007م


نبوءة العشق ومحاولات الزنبق

نبوءة العشق و محاولات الزنبق
" إلى محمود أحمدي نجاد , رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران "
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1 )
وانصهر الصمت كزمن
يغتسل في كزنبقة ...
الله يعي ما تقول ...
وما تخفي من شجر في كريات الثلج
أنت ورد ...
وما اقترفت في حقي من مطر
تعرقل السراب ,,, !!! ،
والذاكرة شراع وجهك ،
والقمح رحيق المحار ،
والظلام تويج بين أظافرك
أنت ورد ...
على إحدى الجزر حاصرت الموت
ومساء يترصد ك كفراشة
لأنك أول ظمأ السماء ،
وآخر الأنبياء ...
أحلم كقطعة ثلج ،،
وأهيئ النار للزكاة ...
أنت ورد ...
أوراقي تعدو في هامش البحر ،
فأعبد رسم رمحك على شكل فينيق ،
وأرجوحة ...
هكذا تصلي غيمة في حضنك
ونرى الموت يلعب مع الورد
دما أخضر كالغياب ...
نتأبط دبابة ونرقص
- هذا مغتسل بارد وشراب –
نتمرد كنجم على جثتي !!!
تسجد كنبي ...
والخضر ظلك ... !!!
وريح تبوح للثريا ...
أنت مطر !!!
وبعض تمر !!! ...
وسفوح جمر !!! ...
والشارع يفتح شرايينه على لونك الأسمر
فأرى زخات الزنبق
تشاكس لحظة من حديد
لنكتشف خضرة الحلم !!!
كلما اشتقت للوضوح
بحر غامض في وريدي
تحاصر البياض في كاليباب
كنخلة تمشي في خاصرتي
ودمي يعج بالصهيل !!! ...
وتطل علي كزمزم تحت سنابك النهر !!!
تفك سر الريح
ونسجد كفجر يحصد الغبار
ثم ينزل في الشمس
ويمر الجرح دافئا كشمعة !!! ...
( 2 )
نريق العطر تحت قدميك
والزنبق يصعد في أنفاسك
كفضة الغواية !!!
تفئ آناء الليل بألواح العشق
ونغتسل بغبار يديك
تضئ الصلاة كنبي
وأرواحنا تسرح في صدرك
تسرج الشمس من حنين الجرح
ها تصفعني فصاحة دموعك
آوي إليك ...
آوي .. إليـ ... ك
آوي ...
وأنا أعلم أنك أوسع من البحر / الوطن
تلملمني على هيئة كسل !!!
وورد يشتهي الجغرافيا
وطقوس اللغة ... !!! ...
أستيقظ بين يديك كشجرة !!!
وتعبر إلى خاصرتي كعاصفة
ونهار على هيئة يمام
تنقر رخام العشب
وذاكرة كأنها شهوة سفر !!!
أقول :://
ظلك كحل الزنبق
وما بيننا من ملامح الملح
وسنبلة تفرررر إلى ضحكتك
دمعك شوك في دمي
وشمعة تصحو يماما !!!
أحبك ...
أحـ ... بك ...
أحبك كمواقيت الصلاة
ونحن نذوب في عناقك ...
أول مرة يسعل الليل !!!
والنخل يرفع الفوضى الخلاقة كقبعة
ويرتدي خاصرتك كالناي !!!
فأرجمك ... أرجمــ ... ك
أرجمك ...
ها أنا أرجمك بأسراب الشجر ورائحة الياسمين
ومطرا فوضويا أنعم من الحرير !!!
هكذا أرتدي شهيقك !!! ...
مأخوذا بعتاب الصباح الشهي
ونحن ندوخ الريح
و" الغر قد " على منحدر السيف !!! ...
()()()()()
ألمحك كالملح في براري رئتي !!! ...
تروج لسماوات تصعد في رؤى
وتغرس الشهد في الصدأ ...
كلهاث أملس له مذاق التهجد !!!
والنحل يفرز يقيني كشهوة رؤيا
وعراك مع السراب !!! ...
والبحر !!! ...
والبحر !!! ...
( 3 )
كيف كنت تهجي الدهشة ؟؟!!
هكذا أقرأ وجهك الشمس
والزنابق بين يديك تسابق الضوء ...
لتخترق المساء ، وتنساب كنورس ...
تذكرت ما كنت أعشقه فيك كخرير كلامك
والطيور تشرق في نوافذ ضلوعك ...
أجمع أوراقي من أنفاسك وتسبيحك
وأنت تروض الرمل كبقايا مدى ...
تضحك كالضوء ... كابتسامة " الفارس " !!! ...
تمزق الريح ... الغرقد ... الرمان ...
فأهفو إليك كصيام عاشوراء !!! ...
وأبتسم ملء الخشوع !!! ...
( 4 )
كنت للبرق صهيل
وللمدى هديل
وللباب طعم الندى !!! ...
عائدا كشرفة قهوة
وكبحر يرسم النسيم جسرا للذاكرة !!!
أصحو فيك
وأقرأ فيك شهوة الموانئ
والخمر يفتتح الصباح !!! ...
أضمك كإحساسي
وأنت تجلس فوق الوقت زنبقة
وتسكن رموشي ...
وأنا مأسور بعشقك
دفعت بالمدى إلى آخر الفرح !
تغرر بالليل ... وتصطدم بالصمت ...
توارب اللغة
وتتوضأ بدموع النبي
الثلج يغرب في يديك
بحجم جدران الحبق
التقيتك وأنت تنشر البحر !!!
يا سيد الجبل !!! ...
يا سيد الريح !!! ...
( 5 )
أناجي بابك ...
أداعب عشبك ...
واللوز زهر يمسد يديك
وأنا / أنت بين الصحو والعشق
تعيد غزل ندى الفجر
كرعشة مسك تسند وجهي
ولغة عصية على الخدش !!!
نصب الشاي الأخضر كصوتك
ونشرب أريكة الحلم
ونتكئ على غربة ناضجة !!!
أقترب
من
بابك ...
اقترب ...
وأنا أسمع دقات وجهك
والليل يستنجد بك
يراقب تخوم نجوم تذوب فيك رؤيا
وتنزاح إلى يقين الزنبق
عاد الطمي كذهول الريح
كنحل يفرزني زرقة بحر
لأقطف ابتسامتك ...
أزين قلبي بدلالك
وأضمك كشمس تشرق في !!! ...
وأرسمك على جدار غرفتي كطلعة قمر !!!
أناجيك ...
أ نـ ا جـ يـ ك !!! ...
أدمن حلمك ...
رحيقك يتجلى لي !!! ...
يتجلى ...
أتجلى ...
( 6 )
أسميك أجراس المطر
وما للغيب من طيور ملونة
وتيه يغرب في حزنك
تعبر ثلث الليل ... وربما نصفه
وتبوح لي بلغز النرجس !!!
ألفاظي مجاز تتزوج معاني الدم
هذي منازل القرآن !!!
وأحمد ...
والبرق وشاح في قفل الباب ...
تمزق الريح
وروحك خضراء !!! ...
تحاكي الصيف كفصول العارفين !!!
ويتساوى عندك الليل والنهار ...
وتهمس لي :
العشق لك وطن !!! ...
قد ضاق البحر بي !!! ...
أسميك ( ... ) ...
كم صار الزنبق أنت ؟!!!
وأنا ...
عيناك تتوهج مثل الفرح الراشح هالات قمح
وتحرر كل الأشجار ...
أرسم وجهي على يديك ، وأضحك
وأداعب زنابق حقلك ... ، ثم أضحك
يدعوني عشقك أن أمطر فوق الصمت ...
ألقاك في طرقات وجهي
يصعد غضبك أرغفة حنين
يتحرك هذا العشب الأحمر في عمق صدرك
ونصعد إلى الجبل النووي !!! ...
وأبدأ في الطواف حولك !!!
أهجر البحر ، وأشنق الصمت
أروي ملامحي من مواسم شوقك !!!
فأحلم أن صوتك هو النور
وسمائي تصعد في ظلك فل !!!
أعبر نحوك مثل نبوءة مطر
وضباب يفترس صيف الحزن !!!
يخضر الإلكترون ...
يرشح صدق التاريخ
وبيادر تزحف فوق النار
هذي الشمس موعدنا
ها تدخل شلالات الرقص !!!
تفتح عباءة عشقك
وإلى القمر نصعد !!!
وأهمس أن الضوء ينبجس من يديك !!!
أدعوك للفرح /// الصوم
وأصرخ : //// ...
من يعشق يصعد هذا الفجر مخمورا بالذرة
وفضاءات خرائط القمر !!! ...
الآن ..
بعد الصرخة الأولى سيكتمل الفضاء
ويكبر الزنبق
ويمتد الرخام مساحة للعشق
والفضاء أخضر ...
سقط الرماد على المداخل
وارتجفت جفون البحر ...
ما زلت تطرز الحلم بالدحنون والزنبق
تمد صوتك في عيون النرجس
وتحلم بصرخات البنفسج
ما زلت تخاتل الزبد
والمساء إذ يمر يحاول أن يمر بالقرب منك
تزدحم كالأفق بالندى
والمطر يرنو إليك !!!
سيتسع الفضاء ، بعد الفضاء ، بعد الفضاء ،،،
ويسقط الغيم فيك
ويبقى الزنبق شاهدا على السماء !!! ...
وتركض في وسط الضوء !!! ...
ترنو ...
تـ
رنو ...
نجاد ...
نـ
جاد ...
وتصبح على " وليدخلوا ... "
11 / 5 / 2006م