Saturday, November 06, 2010

هزة الضوء

هزة الضوء

عبد ربه محمد سالم اسليم

قطاع غزة – فلسطين

Isleem61@hotmail.com

( 1 )

... ويفخر الضوء بها

تتكأكأ مثل لحم الريح

تتعرى صفحة فضية

وتمتلئ بالقمر

وهزة الجماع بطعم الفستق الحلبي

( 2 )

بشعاع الشمس تستمني أمام الخروب

وهي تدرب الضوء على الصهيل

فأرش المطر لحن ناي

وبظر حار مليء بالهديل

فتحاصر القلق في حنجرتي

( 3 )

... وأنا أراقص الدمع على السرير

والشمس تحزر التوت

فيطير هديلي للغيوم الزرقاء

وراح يتسكع على الرصيف المقابل كصمت حار

مصحوبا بالفراشات اللامعة

قلبي جائع يضاجع المطر

والسماء تغلي

أعصر المساء وأنهار قطرات أمل !

ابتسم

فيزرق الضباب

وأنا أسحق الظل

مرة أخرى السرير يغلي

ولعاب حبيبتي فاكهة

فأزداد افتراسا للعهر اللذيذ

بلعابها

أغطي نفسي

بضحكتها

أغطي نزيفي

بابتسامتها

أغطي شفتي

بصمتها

أغطي أمطاري

وأنا مختبئ في فضاءات النزيف

أطير مع اليمام

استشهدت منذ زمن طويل !

انهض ،

أشرب قهوة الصباح !!

وأغرق في كحل وسادتها ..

شفتيها

لأروض النار

الأسف والحنين

المرايا كانت حائرة ، والسرير

والزنبق ينهمر من ينبوعها !

استولى الرعد عليه ،

والفرح الكنعاني يرتجل البرق

وأحمر الشفاه نزيف صوفي مستمر

كانت تخدش لعابي

ابتسامتي حساسة كالكحل

والحرب دائرة رحاها على السرير بين الأرض والسماء

بأحمر الشفاه

رسمت شروق الندى

كما يشتهيه الاستشهاد اليثربي !

22 / 11 / 2009م

هزة الضوء

هزة الضوء

عبد ربه محمد سالم اسليم

قطاع غزة – فلسطين

Isleem61@hotmail.com

( 1 )

... ويفخر الضوء بها

تتكأكأ مثل لحم الريح

تتعرى صفحة فضية

وتمتلئ بالقمر

وهزة الجماع بطعم الفستق الحلبي

( 2 )

بشعاع الشمس تستمني أمام الخروب

وهي تدرب الضوء على الصهيل

فأرش المطر لحن ناي

وبظر حار مليء بالهديل

فتحاصر القلق في حنجرتي

( 3 )

... وأنا أراقص الدمع على السرير

والشمس تحزر التوت

فيطير هديلي للغيوم الزرقاء

وراح يتسكع على الرصيف المقابل كصمت حار

مصحوبا بالفراشات اللامعة

قلبي جائع يضاجع المطر

والسماء تغلي

أعصر المساء وأنهار قطرات أمل !

ابتسم

فيزرق الضباب

وأنا أسحق الظل

مرة أخرى السرير يغلي

ولعاب حبيبتي فاكهة

فأزداد افتراسا للعهر اللذيذ

بلعابها

أغطي نفسي

بضحكتها

أغطي نزيفي

بابتسامتها

أغطي شفتي

بصمتها

أغطي أمطاري

وأنا مختبئ في فضاءات النزيف

أطير مع اليمام

استشهدت منذ زمن طويل !

انهض ،

أشرب قهوة الصباح !!

وأغرق في كحل وسادتها ..

شفتيها

لأروض النار

الأسف والحنين

المرايا كانت حائرة ، والسرير

والزنبق ينهمر من ينبوعها !

استولى الرعد عليه ،

والفرح الكنعاني يرتجل البرق

وأحمر الشفاه نزيف صوفي مستمر

كانت تخدش لعابي

ابتسامتي حساسة كالكحل

والحرب دائرة رحاها على السرير بين الأرض والسماء

بأحمر الشفاه

رسمت شروق الندى

كما يشتهيه الاستشهاد اليثربي !

22 / 11 / 2009م