Saturday, November 14, 2009

قصائد نانو فلسطينية / الجزء الأول

Nano Poems Ps
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1 )
كمطر يقشر المداد
فكان البياض عنوان الصهيل
( 2 )
بارز برتقالة
فكانت الريح خلف الباب حليبا أزرق
( 3 )
المطر مورفين الغمام
فجفف حلمه المؤجل ، ومضى يعرج كطريق أعمى
( 4 )
الحب رائحة الجاردينيا
زبيب يتسلق عين الشمس
( 5 )
جسده قصره ..
ملئ بالمطر
( 6 )
جسده حنطة ..
ملئ بمغامراته
( 7 )
والمطر بدا أفقيا
كصهيل شعرك المنسدل على ثغر الليل
( 8 )
البرق الفارغ من الصهيل
انسدل على صوتك الأفق !
( 9 )
" أسبرين " صوتك
يملأ عين المطر العذري
( 10 )
جذعك خطوطا طولية
كشعاع يخترق فاكهة الحب
( 11 )
المطر يستوطن ملامحي
فأغزو سواحل المن والسلوى
( 12 )
الخرائط ينابيع الغضب
فينتصب العشب
( 13 )
أحدث الغمام بنميمة الصحراء
الصهيل وسادتي الخاصة
( 14 )
أخصي السحاب
فينمو المطر والدفء
( 15 )
أتواطأ مع جثتي
فأضئ رائحة الأقحوان
( 16 )
رؤيتي لا رئة يسرى
فأفتح نافذة الجنون الغربي
( 17 )
يضيئني خجلك
عندما أسجن الشمس في عينيك
( 18 )
تذكرني ببقايا البحر
وأنا أمر عبر الدلتا
( 19 )
غمرت العاصفة
فغزلت خيوط الذاكرة
( 20 )
أرتب صقيعي تحت اللحاف
فأبيع زهر الدمع
( 21 )
كيف أقابل زهر الليمون
وأنا في سرير الزيتون
( 22 )
عارية شفتي
وزهر الجنون في ريعان الذبول
( 23 )
تنتظرني الشمس
فأجن إلى السعال النرجسي
( 24 )
الصيف يحبل بغيمة
فأستجدي لعابك الوثني
( 25 )
بين غيمتين
أسقط دمعة عطرة
( 26 )
بين عطشين
يتكامل عطري الأنثوي
( 27 )
محطتي القادمة
وسادة محشوة بالتردد
( 28 )
مينائي القادم
سمكة عمياء
( 29 )
صمتي بوح
وبوحي صمت
( 30 )
المطر والشمس توأمان
دهشتي وردة
( 31 )
أعاند الفرح
فأغمر الوهم
( 32 )
Click
ينمو الشتات
( 33 )
Enter
أعبر ممرات العشق
( 34 )
Delete
أنطق
( 35 )
Pg Dn
يصدأ زئيري
( 36 )
Pg Up
يتكامل الصهيل والهديل
( 37 )
Home
لون محايد
( 38 )
Del
قلم مهجور
( 39 )
End
شروق العاصفة
( 40 )
Back Space
غروب الشمس
( 41 )
Tab
هبوب المطر
( 42 )
+
ريح صلعاء
( 43 )
Esc
يتوه الصدق
( 44 )
*
الضوء احتمال الخطأ
( 45 )
Caps Lock
في القاع أطحن الغربة
( 46 )
@
يتآخى البرق والمطر
( 47 )
Insert
أكتم أنفاس المطر
( 48 )
Scroll Lock
البحر دمية لذيذة
( 49 )
Print
الطمي ينمو على شعرك المنسدل
( 50 )
أطرق وهج الكلمات
تلتصق في شفتي
( 51 )
أعشق القهر
أتبخر حبر البحر
( 52 )
الطريق كسول
يتحالف مع الذاكرة
( 53 )
تغفر لي دموعك
يلاحقني الهروب
( 54 )
أهرب من السماء
تلاحقني
( 55 )
رهن الكتابة
أزاول موتي بالتقسيط المريح
( 56 )
غربة
تصر على الدفء
( 57 )
الفرح قادم
الحزن قادم
( 58 )
قلبي يتواطأ معك
يهرب البحر المالح
( 59 )
يهرب الوطن
يلاحقني !
( 60 )
الليل قاموس
النهار مضخة
( 61 )
الليل ريح
النهار في وضح القلق
( 62 )
الريح صديقتي الوحيدة
فأفقد إخلاص الشمس
( 63 )
خطوات جرئيه
تصحو رموشي النرد
( 64 )
البحر العذب قادم
الشمس هاربة
( 65 )
غيمة هاربة
الشمس قادمة
( 66 )
الحزن مبصر
الفرح ضرير
( 67 )
دموعها رصاصة
قلبه وسادة
( 68 )
الهديل سرير
يصادق اليمام البلدي
( 69 )
الماء ذكريات لا تحترق
يؤاخي الحمام البري
( 70 )
الطير الزاجل أنشودة
يحترف الانصهار
( 71 )
صغير حجم الظل
لا يتقوقع
( 72 )
العاشقة
والمطر قصيدة زرقاء
( 73 )
أما الفضاء وريد
والشريان كمبيوتر
( 74 )
وأما الغيوم
فصعدت من حنجرته
( 75 )
الثغر مضخة
والريح ذكريات تائه
( 76 )
ربما بقصيدة
نصيد يمامة
( 77 )
بذكاء
نصيد المطر البري
( 78 )
كل قبلة
بطاقة بريد
( 79 )
كل هدهد
مغناطيس
( 80 )
كل قافية
برواز من خشب
( 81 )
العشاء نهر إباحي
ساخن
( 82 )
دمعة
وحبر أحمر فضي
( 83 )
دموعي
كلمات شفوية
( 84 )
ذكرياتي
تتماثل للمرض
( 85 )
دموعي حروف
وجروحي كتابة
( 86 )
القمر قادم
الشمس هاربة
( 87 )
الريح تنقسم
رقم أولي صعب للكتابة
( 88 )
أما الجنون
فيملأ الشتات
( 89 )
أما الشات
فشفاه دافئة
( 90 )
يا له من حمام بري
يحاصر الحصان
( 91 )
لست شايا
أنا الكابتشينو
(92 )
في الصلاة
تسجد الشهوة
( 93 )
نصوص الحداثة
تكتب الحبر الأحمر
( 94 )
بالجنون
نصطاد الهديل
( 95 )
الغزال توأمي الأول
والصيف شتوي
( 96 )
يا له من مسك
يحاصر طاولة العشاء الباردة
( 97 )
في العشاء
صلى الورد إماما
( 98 )
في العصر
صلى المطر مؤتما
(99 )
الخيول تؤم السماء
والسماء خلفي شقراء
( 100 )
البرتقالة ليست كسرة موز
بيانو

Saturday, November 07, 2009

الظن اللذيذ

الظن اللذيذ
عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com

الوقت يكاسل الموج العفيف ، يواصل الهتاف للمرايا ، ولجندي بسيط يحمل دموع الفضول في غصون لسان بليد مغطى برائحة الزنبق الأقحواني ، ورصاصة تغافل الجوع كلما ذاب الصدأ رحيقا لليمام ..
وسادة توغر صدر البحر لنبذ الخريف البهي ، لاستقبال القحط الناعس المعسل بين أنامل البرد اللذيذ والفستق الدمشقي لأشاغل الهدهد عن بطن المسافة لرمل يجوع لنرد يهوى الطريق بملابسه الداخلية الساخنة ، ونمل يقود خواطري نحو القيلولة أو الانتحار المفاجئ لظل يرفض الخنوع للغسق المطرز بحرير الجوع أو الشبع المخيف وأناشيد النوار لإبط جميزة تختتم الهتاف ، ولوردة تترك لمساتها الغجرية على جبين اللاوقت ليسيل الظن اللذيذ للعضو التناسلي لجندب يخبز وقع المطر على شغاف نهد ورقة بلاستيكية تتعلم عزف المحار على أبجدية حصان يتقن الخنوع للصلاة كلما داهمني نمش المطر لقافية تتعلق في وسامة هدهد إباحي يتعرى على نهد زنبقة برية تتدرب على البرق المضبب كبهلول يلعب في باحة التاريخ ويلبس المجداف صالونا من البلابل والحمام البلدي أو البري ، فيغدو الظل جبانا كلما باض الحمام في فمي ، واستشهدت على ضرس وتد يبيض على قارعة المخيم المغمس بالفستق الحلبي أو برائحة الكنافة النابلسية لتبدو خيولي بيضاء كلما جاع الصهيل لكسرة عسل مهشم على قارعة الهواء لوسادة مملوءة بالشفق النرجسي ! ...
هكذا يخطو الظن الجميل داخلي ، وتكتسحني براعم البرق كلما هززت جذوع المطر الفينيقي ، لسلطعون يحفر بيته الزجاجي في فمي المغناطيسي لتبلل نرجسيتي الوسائد كلما تشكلت حرفين من فضة أو ذهب مسال من ثغر هدهد عريق يلاعب الموج بين صرختين أو هديلين كلما جاوزت خط الجنون الأحمر ، وهذا الزبد ريعان ذكائي الخلفي للجسد المؤجر بالطباشير لقافية تحصي مؤخرة المطر أو نباح المعنى كلما تهاطل الليل على تضاريس الدلع وهم هديل ليلتقي عند محراث قافية حديدية أو مني قافية خشبية ساخنة ...
أتعرى كما الظل الشقي ، وكما البحر الغبي الذي يدرس لعبة الغميضة على سواحل الأفق العبيط ، فأهوي اكتشاف ينابيع فناجين الكابتشينو كلما تدحرجت الوسائد على الوسائد ، ودموعي قناطر خيرية لبوابة هذا اللقاء المعفر بالثلج ، المدجج بالهواء الساخن ، وأرتال النانو من الكربون المعسل بين أنامل عنكبوت بوهيمي لا يعرف حدودا للنصوص العبقرية ، ويفقد التوازن عند حلقات صوتي الغويط لشتاء ساخن يداعب برد الصيف ...
هكذا ، أنمو على جذع حبة تين بحري مغمسة بالابتسامات ، وصوت بلبل غجري معفر بالدلع العابر للنصوص أو بعهر المطر الفينيقي كلما عانس البحر أو حفنة من لون بلبل يشيخ نحو قيلولة في ظل أحمر الشفاه لوردة تتعلم الغزل النرجسي أو دلع مطلقة فاتنة تعبد خلود العانة أو جذوع القذى المعسل في جوف وردة مقعرة أو محدبة ، سيان ... .
3 / 11 / 2009م








Sunday, November 01, 2009

انطفاء الصمت

عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة - فلسطين
Isleem61@hotmail.com

أعتصر البحر في جبينه ,
فخفق قلب الشجر ...
كان يجلس أمام وجهه هادئا كنجوم النهار ...
كان أنيقا كماء زمزم ...
رشته الزهور بحلم الشمس ....
فصحت النوارس بتلات ,
وأشياؤه الصغيرة بدأت تنزف كصخرة تمطر شجرا ,
وشهوة الورد ...
قال لي يوما :" العاصفة بقايا دمعة ,
وخوف البحر في جسدي ألحانا غامضة تثير المطر ,
والمدى رائحة ظنون ... " ...
أحبك كل القلب
ونصف المطر
وخربشات سجود !!!
حين يتسرب الفجر في زهو خمرة الشهادة ...
أظن أنك تقود البرق ,
والورد يستوحش من الياقوت ...
يغسل تنهدات الحمام قلق كاليبتوس ...
ينبت قصاصات العشق في وصايا الزهر ...
ورؤيا تطاوعني صهيلا ,
وحفنة ماء ذابلة في قميصي ...
دعه يغتسل بجمر الثلج ,
وظنوني الخضراء ....
يتيمم من وجهي كدالية تبللني قصائد ,
وحروفي بنجمات صاعدة في انتشاء الصبح
لجرحي شرفة ...
فرأيت وجهي ...
وأزهار عباد الشمس تبتهلني سؤالا
في مغامرات الخريف !!!! ...
طرحت البحر على وسائدي ,
ورسمت صوتي كرمح غيمة ,
لبست دمي شجرا ,
وغادرت النوارس ,
والشاطئ يركض في عطشي ...
تبعثر ما تبقى من القلب ,
والموج بوح محارة في لمعة الحزن , وصدأ الفرح !!!! ....
يوما تسلقت الظل ورغوة الورق ...
للقصيدة طعم الخشوع والشبق المقدس ...
مر النهر من هنا ... ,
وعندما جاء الأزرق ظهرت شهوتي كخيط أبيض من النعناع ! ...
أستنشق تسعكي في برد اللغة ...
سأنام في حنجرتي ...
وأسرق الظهيرة حفنة سنبلات برائحة بئر يوسف
يوم قلت للصهيل " رأسك ورد " و" خاتمك تفاح " ...
أيقونة تؤثث حضرة دمي وشظايا في نطفة التيه ...
القمر يتناول قهوته ,
ويرتب ظله هذا المساء
أطرق قليلا على ستائر القلب ...
شربت نبيذك ليقودني العشب إلى ضوء الصمت ,
وشيخوخة الغيم
في مرايا وجهي ...
ترسمني في شاطئ حزني أزهار كاليبتوس ,
وأغنية تثير حريقا في أخاديد دمي ...
كان قادما من دمه
يطرق باب القصيدة ,
وينفحني قبضة سكر ...
أتوارى في رائحة السفر ...
تعانقني النار ...
أعانق الله ,
وابتهالات سويعات الفجر
أحن إلى الزهر يوم كنا قطرتي مطر ودهشة
غربتي الأولى بطعم " الأقصى " ,
فتمضي الشمس إلي ...
كلما نهشني الصباح ,
فألتجأ إلى صلوات دمي ...
دمعي يأكل الخبز ,
والصبار ندى صيام ...
أرى في الصيف عصفورة الخريف ,
وحينما
ينكسر
التراب
على
التراب
أسرح المطر ضفائر مبسم ... ,
والحنين يغمر نافذتي ....
بقايا جحيم عند عتبات حكايتي ...
الأزرق يهجر الكستناء ,
ويهبط دهشة في فمي ...
يوما أحرقت غيمة أمام عباد الشمس
فبكى الميناء غدير
والعصفورة في فم التنين جدول ...
نتعرى رائحة بنفسج ,
والقلق في زجاجة الدم ...
هنا تشرق النار سهلا أخضر حين قصقصت دمي بتلات ...
ليلا يجيئني الصباح زهرة في أيقونات رموشي ...
لا سماء في السماء ,
وعندما هوت العتمة تسربت نجمة في دروب اللانهايات ...
وحيدا أتكئ على أنين النرجس لأصعد ضفائر الليمون ,
ووردة تنشق حليب القلب ...
أهرب إلى نرجسيتي
والمساء زوبعة صمت ...
هنا صمتي ينطفئ
ويخضر دمي ...
26 / 6 / 2005م