Thursday, April 15, 2010

هياج الطمي

عبد ربه محمد سالم اسليم
قطاع غزة – فلسطين
Isleem61@hotmail.com
( 1 )
... وكانت تشبه أهداب المطر تحت نعاس البرق حد الموت اللطيف
تلاعب حرير الضباب
وثغرها سفينة تطلب اللجوء من البحر
لتقف تحت خازوق الرماد ، المنفى
فيما الضوضاء بطيئة حد الجنون ، الشبق الدائري
كأن الهندباء مظلة تهرب من رائحة الصلاة
ربما الظل ملاءة زرقاء
وربما الشمس جرح أنثوي ساحر في سراويل المطر الذهبي
( 2 )
من نهد إلى نهد أركض تحت المطر
الضوء ؟
قل شكرا لرائحة الجاردينيا
فأرتب خوفي المشروع أفخاذ أرانب
ولغة أفق سماوي كصنوبر يربط البحر بلون أهدابك
فأروغ خمرا فاخرا
وزجاجات طوفان مثلج
أحمل مكري المخمور , وأبلل عينيك بلغة الابتسامات
أمدح ماءك الخمري
وأثمل مع الضوء كأن الماء برج يخشى النعاس في حضن الزنك
( 3 )
من نهد إلى نهد أقول : أحبك
كالعادة
أرى جمر رائحة النعناع
وفطور الليل ما زال ساخنا
ربما أشكر أميرة المطر
فأنقش رائحة البنفسج بين نهديك
أمطارك برقوق ينهمر مخمليا في سريري
وزهر التين بهلوانيات الندى
ولي هنا لغة تصادق الفجر الغجري
وتترصد رائحة الحريق ، كتاب نهدك
غير أن ماءك مازال طميا ، سلالة النخيل
هادئا ،
أقضم زهر نهديك
وأحلم بشفتي ، شراع شفتيك
لأشبه صدى الماء ! ، نعاس البرق
وحلم الخيول البيضاء في قاع الضوء ! ...
7 / 4 / 2010م






No comments: